المراجع العلمية

يتضمن القسم التالي مراجع للدراسات التي أجراها فريق الأبحاث في مركز ساغول للأبحاث والعلاج بالضغط العالي hyperbaric في إسرائيل، بالإضافة إلى دراسات ذات صلة لفرق بحثية أخرى.

الندوات

1 من 3

صحافة

1 من 3

العلاج بالأكسجين Hyperbaric عالي الضغط

يشمل العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) استنشاق الأكسجين بنسبة 100٪ عند مستويات للضغط تتجاوز وحدة ضغط جوي مطلقة (1 ATA) من أجل تعزيز كمية الأكسجين المذابة في أنسجة الجسم. وأثناء العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT)، يتجاوز توتر الشرايين بالأكسجين في العادة مستوى 2000 ملم زئبق، وصولاً إلى مستويات من 200 إلى 400 ملم زئبق في الأنسجة. وتاريخياً، تم تطبيق العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) في جميع أنحاء العالم غالباً على الجروح المزمنة غير القابلة للشفاء. وتم اعتماد العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) كعلاج طبي تقليدي لعقود من الزمن، وقد تم استخدامه لعلاج المؤشرات المزمنة مثل الجروح الإقفارية غير القابلة للشفاء، والإصابات الإشعاعية المتأخرة. وبناءً على ذلك، فإن المواصفات الآمنة الأساسية للعلاج بالأكسجين عالي الضغط HBOT، عند استخدامه بشكل مناسب، تعتبر مرتفعة مع أعراض جانبية غير متكررة وقابلة للعكس بشكل عام. وفي السنوات الأخيرة، هناك أدلة متزايدة تتعلق بالتأثيرات المتجددة للأكسجين عالي الضغط، وعلى وجه الخصوص، أن التأثير المشترك لكل من المستوى الزائد للأكسجين والضغط العالي يؤدي إلى تحسن كبير في الأنسجة المؤكسدة، مع استهداف كل من الجينات الحساسة للأكسجين والضغط، مما يؤدي إلى تحسين ميتوكوندريا التمثيل الغذائي مع تأثيرات مضادة لتلف الخلايا والالتهابات. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذه الجينات قد تحفز تكاثر الخلايا الجذعية، وتزيد من مستويات الدورة الدموية للخلايا السلفية البطانية (EPCs) وعوامل تكوين الأوعية، والتي تحفز بدورها عملية تكوين الأوعية وتحسين تدفق الدم في مناطق نقص التروية. وبيّنت أدلة متزايدة في السنوات الأخيرة، أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) قد يؤدي أيضاً إلى تجديد الخلايا العصبية وتعزيز مرونتها. وتؤدي الزيادة المتقطعة في تركيز الأكسجين إلى تحفيز العديد من الوسطاء والآليات الخلوية التي تحدث عادةً أثناء نقص الأكسجة، ولكن بدون خطورة بسبب نقص مستوى الأكسجين، وهو ما يُطلق عليه جدلاً "فرط التأكسج". ومن بين التأثيرات الأخرى، قد يؤثر التعرض المتقطع لفرط التأكسج أثناء العلاج بالضغط العالي HBOT على مستويات HIF-1، ونشاط مصفوفة البروتينات المعدنية (MMP)، و VEGF، والحث على تكاثر الخلايا الجذعية، وزيادة مستويات الدورة الدموية للخلايا البطانية الأولية (EPCs)، وعوامل تكوين الأوعية الدموية، وكذلك تحفيز تكوين الأوعية، وتحسين تدفق الدم في منطقة نقص تروية الدم. وبالإضافة إلى تحفيز خلايا EPCs، قد يقلل العلاج بالأكسجين عالي الضغط HBOT من الاستجابة الالتهابية في الخلايا البطانية بواسطة TNF-alpha، وبالتالي تعزيز تعافي الأوعية الدموية. وتشير كل من الدراسات التي أجريت على الحيوانات والإنسان إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط قد يكون له آثار مفيدة على وظيفة الميتوكوندريا. وتم إجراء الكثير من الأبحاث الحديثة في مجال العلاج بالأكسجين عالي الضغط HBOT في مركز ساغول للأبحاث والعلاج بالضعط العالي Hyperbaric في مركز شامير الطبي في إسرائيل، إحدى المستشفيات الأكاديمية الرائدة في إسرائيل والتابعة لجامعة تل أبيب. ويعد مركز ساغول أكبر مركز بحثي متخصص في العلاج بالضغط العالي في العالم، ويعمل به فريق كبير متعدد التخصصات من الأطباء وعلماء الأعصاب، وعلماء النفس العصبي، وعلماء الأحياء ووظائف الأعضاء، والمعالجين الفيزيائيين، وخبراء التغذية. وتشير أبحاثهم الحديثة إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) يمكن أن يحفز المرونة العصبية وتجديد الأنسجة التالفة في الدماغ، حتى بعد سنوات من الإصابة الحادة. علاوة على ذلك، وباستخدام التصوير الشامل الجديد للدماغ، يمكن توصيف وتحديد أنسجة الدماغ المحتملة القابلة للتعافي قبل العلاج. ونتيجة لذلك، تم توسيع نطاق المؤشرات العلاجية لـبروتوكول HBOT الذي يقدمه مركز ساغول في إسرائيل ليشمل: الأداء المعرفي والشيخوخة، وإصابات الدماغ الرضحية وما بعد الارتجاج، ومرضى ما بعد السكتة الدماغية، ومتلازمة الألم المزمن – "فيبروميالغيا"، وضعف الانتصاب، وسلامة العلاج بالأكسجين عالي الضغط.