نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة عبر الإنترنت. بالنقر فوق "قبول ملفات تعريف الارتباط" أو الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على السماح بوضع ملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد ، تفضل بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

Browse by category

10 أسئلة شائعة حول اضطراب طيف التوحّد

by الدكتور زيمر وانغ , المدير الطبي
سبتمبر 25, 2023

التوحّد، أو اضطراب طيف التوحّد، هو اضطراب في النمو العصبي يُؤثّر على الطريقة التي يتواصل بها الشخص المصاب ويتفاعل مع الآخرين ويختبر العالم من حوله. لا بد من زيادة الوعي والإحاطة بمرض التوحّد لتعزيز الدمج والشمولية ودعم الأفراد الذين يُعانون من هذا الطيف.

يتمثّل هدفنا الآن بتقديم إجابات معمّقة على الأسئلة العشرة الأكثر شيوعاً حول مرض التوحّد. مع انتهائك من قرائك هذه المدوّنة، سوف تُحرز فهماً شاملاً حول اضطراب طيف التوحّد وأسبابه وعملية تشخيصه.

autism

السؤال 1: هل هناك فرق بين التوحّد واضطراب طيف التوحّد؟

التوحّد (AU) واضطراب طيف التوحّد (ASD) هما مصطلحان يردان غالباً في سياق واحد رغم وجود فرق بينهما من وجهة النظر الطبّية.

في الأصل، يُوصف التوحّد بأنّه اضطراب نموّ محدّد يتميّز بالضعف في التفاعل الاجتماعي وصعوبات التواصل وأنماط السلوك المقيَدة والمتكرّرة. مع مزيد من البحث والفهم، تم تقديم مصطلح اضطراب طيف التوحّد ليعكس مجموعة واسعة من الأعراض ومستويات الشدّة التي لوحظت لدى الأفراد المصابين بالتوحّد. ويطرح “الطيف” أن مرض التوحّد يظهر بشكل مختلف لدى كل فرد، مع درجات متفاوتة من الضعف في التواصل الاجتماعي والتفاعل والسلوك.

autism

السؤال 2: متى ينبغي أن أشكّ في إصابة طفلي باضطّراب طيف التوحّد؟

قد تختلف علامات مرض التوحّد وأعراضه، ولكنّها تظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكّرة. تشمل بعض العلامات الشائعة صعوبات في التفاعل الاجتماعي (مثل التواصل البصري، وفهم الإشارات السارية اجتماعياً)، والحركات السلوكية المتكرّرة (مثل التأرجح في المكان ورفرفة اليدين)، وتحدّيات التواصل شفهياً أو بغير الكلمات. قد يكون لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحّد حساسيات متعلّقة بالحواس، مثل الحساسية تجاه الضجيج العالي أو بعض العناصر التي لها قوام معيّن.

السؤال 3: ما الذي يُسبّب التوحّد؟

لا يزال إلى يومنا هذا السبب الدقيق لمرض التوحّد مجهولاً. ومع ذلك يعتقد الباحثون أنّ مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دوراً.

السؤال 4: كيف يُشخَّص مرض التوحّد؟

يُشخَّص مرض التوحّد من خلال تقييم شامل يجريه فريق من المتخصّصين، ويتضمّن ذلك أطباء نفسيين وأطباء الأطفال ومعالجي النطق. عادة ما يشمل التقييم مراقبة سلوك الطفل ونموّه، بالإضافة إلى تقييم مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية لديه.

السؤال 5: هل يُمكن علاج مرض التوحّد أو الشفاء منه؟

لا يُمكن الشفاء من مرض التوحّد، ولكن التدخّل المبكّر والدعم المناسب يُمكن أن يُحسّنا بشكل كبير نوعية حياة الأشخاص المصابين بالتوحّد. غالباً ما تشتمل أساليب المعالجة على العلاج السلوكي وعلاج النطق واللغة والعلاج المهني وبروتوكولات تدخّل تعليمية مصمّمة وفق الاحتياجات الفردية. يُعدّ التركيز على توفير الأدوات والمرافق اللازمة لمساعدة الأفراد المصابين بالتوحّد على النجاح في غاية الأهمية.

autism-spectrum-disorder

السؤال 6: هل هناك أسباب قابلة لعلاج التوحّد أو الأعراض المشابهة للتوحّد؟

على الرغم من عدم وجود علاج معروف لمرض التوحّد، إلا أنّ هناك حالات وعوامل طبّية معيّنة يُمكن أن تُساهم في ظهور أعراض تُشبه أعراض التوحّد، ومعالجة هذه المشكلات الأساسية قد تؤدّي إلى تحسين الحالة العامة للفرد. تتضمّن بعض الأمثلة على الأسباب القابلة للعلاج:

عدم التوازن الأيضي (الاستقلابي): في بعض الحالات، يُمكن أن تُساهم مستويات الأيض المتفاوتة – مثل التشوهات في استقلاب الأحماض الأمينية أو وظيفة الميتوكوندريا – في ظهور أعراض تُشبه أعراض التوحّد. يُمكن أن تُساعد التدخّلات الطبّية المناسبة والتعديلات الغذائية في إدارة هذه الاختلالات.

العوامل البيئية: التعرّض لبعض السموم أو الالتهابات أثناء الحمل أو مضاعفات ما قبل الولادة يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتوحّد. إنّ الحرص على تقليل التعرّض للمواد الضارّة وتعزيز بيئة صحية قبل الولادة قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالتوحّد.

إصابات الدماغ الرضحية: قد تُظهر متلازمة ما بعد الارتجاج ومتلازمات ما بعد الارتجاج الطويلة مع مجموعة من التشوّهات السلوكية العصبية، والتي قد تشمل أعراضاً تُشبه أعراض التوحّد.

اعتلالات الدماغ: وتشمل التهاب الدماغ بنقص التأكسج، والتمثيل الغذائي، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي، والتي قد تظهر مع مجموعة واسعة من أعراض تشمل الأعراض الشبيهة بالتوحّد

ينبغي أن نلاحظ أنّ العديد من الأفراد المصابين بالتوحّد ليس لديهم حالة طبّية محدّدة يُمكن لعلاجها الوصول إلى “الشفاء” من مرض التوحّد. ومع ذلك، فإنّ تحديد ومعالجة أي أسباب قابلة للعلاج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحّة الفرد وعافيته بشكل عام.

autism

السؤال 7: كيف يتم إجراء الفحص التشخيصي لأسباب التوحّد القابلة للعلاج؟

عندما يشتبه أخصائي الرعاية الصحية في أن هناك سبباً يُمكن علاجه قد يُساهم في ظهور أعراض التوحّد، فقد يُوصي بإجراء تشخيص شامل. تتضمّن هذه العملية الخطوات التالية:

  • التاريخ الطبّي والفحص البدني: حيث تقوم جهة الرعاية الصحية بمراجعة التاريخ الطبّي للفرد، بما فيها أي شكوك قد تتعلّق بالنموّ أو السلوك، كما تجري أيضاً فحصاً بدنياً شاملاً.
  • الفحوصات الجينية: قد يُوصى بإجراء الاختبارات الجينية لتحديد أي حالات وراثية محدّدة مرتبطة بالتوحّد. يُمكن أن يشمل ذلك تحليل عيّنة دم للبحث عن تشوّهات في جينات أو كروموسومات معيّنة.
  • فحص التمثيل الغذائي: والذي يتضمّن تقييم وظيفة التمثيل الغذائي للفرد لتحديد أي خلل أو تشوّهات. يُمكن أن يشمل ذلك فحوصات الدم أو البول لقياس مستويات مواد معينة أو إنزيمات مرتبطة بعملية التمثيل الغذائي.
  • دراسات التصوير: في بعض الحالات، يمكن إجراء دراسات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بانبعاث الفوتون الواحد (SPECT) لتقييم بنية الدماغ و وظائفه على التوالي. يمكن أن تُساعد عمليات الفحص هذه في تحديد السبب الكامن وراء مرض التوحّد أو الصور المشابهة للتوحّد.
  • تقييمات إضافية: اعتماداً على الأعراض المحددة للفرد والأسباب المشتبه بها، قد يُوصى بإجراء تقييمات إضافية أو مشاورات مع المتخصّصين. يُمكن أن يشمل ذلك التقييمات التي يُجريها أطبّاء الأعصاب أو أطبّاء الجهاز الهضمي أو غيرهم من المتخصّصين في الرعاية الصحية.

السؤال 8: هل هذا البروتوكول التشخيصي مناسب، أو قابل للتطبيق على كل طفل مصاب بالتوحّد؟

لا، فالعمل التشخيصي لأسباب التوحّد القابلة للعلاج لا ينطبق على كل فرد مصاب بالتوحّد. هناك العديد من حالات التوحّد ليس لها سبب طبّي محدّد يُمكن علاجه. يتم إجراء العمل التشخيصي كأولوية عندما تكون هناك مؤشّرات أو شكوك معينة بناءً على أعراض الفرد أو تاريخه الطبي أو عوامل أخرى. ولذلك، فإنّه من الأفضل دائماً استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء تقييم وإرشادات فردية.

autism

السؤال 9: كيف يمكنني دعم شخص مصاب بالتوحّد؟

يبدأ دعم الأفراد المصابين بالتوحّد بالفهم والقبول. هذه بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تقديم الدعم:

  • تثقيف نفسك حول مرض التوحّد: تعرّف على الخصائص والتحدّيات المرتبطة بالتوحّد لتُصبح لديك دراية أفضل بالتوحّد.
  • كن صبوراً ومتفهّماً: قد تختلف مستويات التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الأفراد المصابين بالتوحّد. امنحهم الوقت لمعالجة المعلومات والتعبير عن أنفسهم.
  • تجنّب الإفراط في تقديم المؤشرات الحسية: انتبه للحساسيات الناجمة عن استثارة الحواس واحرص على تهيئة بيئة هادئة وداعمة.
  • طبّق الشمولية والاحتضان: تشجيع البيئات الشاملة لكي يشعر الأفراد المصابون بالتوحّد بالقبول والتقدير لما هم عليه.
  • الدفاع عن الموارد والخدمات: دعم المبادرات التي تُعزّز الخدمات والموارد التي يُمكن الوصول إليها للأفراد المصابين بالتوحّد.

السؤال 10: هل يُمكن للأفراد المصابين بالتوحّد أن يعيشوا حياة مستقلّة؟

نعم، يمكن للعديد من الأفراد المصابين بالتوحّد أن يعيشوا حياة مستقلة ومرضية مع الدعم المناسب. ويختلف مستوى الاستقلالية تبعاً لنقاط قوّة الفرد والتحدّيات التي يُواجهها. قد يحتاج بعض الأفراد المصابين بالتوحّد إلى دعم مستمر طوال حياتهم، بينما قد يكتسب آخرون المهارات اللازمة للعيش بشكل مستقلّ. إنه من بالغ الأهمية توفير الدعم المناسب والفرص لتنمية المهارات.

 

aviv-clinics-autism

احصل على التشخيص الصحيح من خلال تقييم عيادات أفيف جزء من عائلة موانئ دبي العالمية

يُدرك فريق طب الأطفال متعدّد التخصّصات لدينا أهمية التشخيص الدقيق للأطفال الذين يعانون من حالات أو تحديات عصبية. في عيادات أفيف دبي، وهي جزء من عائلة موانئ دبي العالمية، نُجري تقديرات شاملة من خلال فحص تقييم لليافعين وهي معمّقة في الأسباب الوراثية والمكتسبة للحالات العصبية. يتيح ذلك تصميم خطط علاج شخصية تجمع بين العلاج بالأكسجين عالي الضغط  – حيث تدعو الحاجة – مع برنامج إعادة تأهيل عصبي مصمّم خصّيصاً والذي يشمل العلاج الطبيعي والعلاج المهني والتدريب الذهني والإرشاد الغذائي.

تعرّف على المزيد حول تقييم الشباب في عيادات أفيف

Skip to content